dimanche 7 octobre 2007

لم اكن أدري....

لم أكــــن أدري....

لــــــم أكـن ادري أن حبــك آســـري
ولم يخطر ببالي أن تملك خاطري
وغاب عــني أن الهـوى قــاهـــــري
وانـه بك يمزقـني ويشـل ناضري
ما ضننت يومــا أن يذلـني نــاصري
ولا بعد الوصال يهجرني طائري
انساب حبـك فـــي.فأحــتل محـاوري
ملك عقلي فقلبي واعتلى منابري
يا حبا ملك إحساسي وفجر مشاعري
دلني فأنــــسى ولا أذكر ساحري
فك طلاسمك عني إن كنت خاســري
وحرر فؤادي منك لا تكن آسري
حبيبتي حبك أحياني فكان محـــرري
وهــجرك أماتني فكان مدمــري
قتـلني وحيـــرني تتــبعي اســــطري
تري لهيبا وترينني وقودا انظري
بقيت حبيس الذكــرى أفــلا تذكــري
ما كان بيننا من عشق ألا تشعري



شعر/ علي فوزي ضيف

حبيبتي..

حبك وحده يوحي بهذه السطور

وعشقك من جعلني اعشق مدينة الجسور

وعرفني كيف تتحاور مع بعضها الطيور

وكيف بصمتها تتكلم الأشجار وتشهد الصخور

وكيف يستطيع الحب أن يجعل لسانا للكلمات وصوتا للسطور

وكيف يمكن أن يتألم المحب ومن ألمه يستمد السرور...

وفهمت كيف أن الأرض تدور وتدور

وبدورانها يتجدد الحب وتمر العصور

وأدركت أن كانت قسنطينة

زهرة

فحبيبتي زهرة الزهور

تنبع بأجمل و أنبل شعور

قلبها فضاء فاق اتساع البحور..

وعقلها نير يستوعب كل الأمور

هي أطيب وأزكى من كل العطورحبك احدث في انقلابا

وحول من حولي الأمور

كل الأمور
علي فوزي ضيف/الجزائر alifouzi17000@yahoo.fr

jeudi 4 octobre 2007

الاغتيـــــــــــــــال

الاغتيال....

...بت أشعر انك تلملمين من داخلي أجزاءك المتناثرة..راغبة في الرحيل ومتعبة..تحاولين جاهدة إضعاف ذاكرتك وتشتيت كل صورة جميلة جمعتنا ببعض..
لك ذلك عصفورتي..اهجري غصني وبددي تاريخنا الملحمي بما يحتوي من ضحك وبكاء..من رهبة و رغبة..ومن أمل وألم أيضا..
طيري عصفورتي وحلقي بعيدا عن فلكي..عسى أن تجدي روحي في غيري..أدركت ذلك من نظراتك التي كنت ترمقينني بها ذات صباح على ذلك الشاطئ حيث كان الوداع..وكان الاغتيال...اغتيال حب تودد في أن يعيش...
ما أقسى تلك اللحظات التي طعنت فيها بصمتك القاتل,و تجرعت فيها نبرات سكوتك..كم هو ملهب ومحرق ذلك السكون الذي سبق عاصفة الاغتيال..و أجهض طاقة الاحتمال.
..و لا زالت تجتاحني الذكريات اجتياح التتر, تكبلني وتقودني نحو أطلال الماضي..تعذبني بكلمات سمعتها و صور رايتها..و روحا عانقتني يوما..ما زال الألم يقبض أنفاسي و يخنقني..فلم ارث من حبك سوى تلك الصور المتوحشة التي بين الحين و الحين تطعنني لتجعل جروحي أكثر غورا, و لا اعرف كيف أتعامل معها و أنا قد أيقنت إنني لا استطيع حتى تناسيها في ظلمة غيبتك عني.ولست ممن يفقه فقه النسيان و أسلوب احترافه..بل أجدني متقنا لتذكر كل الذكريات و ما اورثتيه لي من الم البعد و حرقة الشوق و لهيب الفراق حيث يغتالني في كل اللحظات وفي كل الزفرات المكتنزة بالآهات الحزينة..
...كم أنا متعب من رحلة البعد العنيدة لعنادك وعنادي الذي قطع كل الأواصر التي كانت بيننا يوما ما..فمزقتنا الفرقة وأنهكتنا الانشقاقات..واغتالنا البعد اغتيال بدون شفقة..و لم يبقى بيننا سوى ذكرياتنا الدفينة التي أبت الاغتيال وقاومت قدر الموت..لنكبتها مرة أخرى ونغتالها لاغتيالنا.
..إنني افتقدك في زمني الجاثم على قبر الحب يا ملاكي الطاهر يا عصفوري المغادر لعشه..و لا زلت أتردد بين الحين و الحين على تلك ألاماكن التي ترعرع فيها شبح ذلك الحب..ماذا دهاك فأنكرت كل شئ و لم تبق منك سوى الاتصالات المبهمة, و أصبحت تتقنين لعبة المغالبة..و الفت أن تنامين دون أن تتجرعي نبرات صوتي المبحوح و المردد لكلمات العشق التي كانت بيننا وما كنت تستطعين النوم دون أن تعاطيها فتملئين بها قلبك المتقلب, و روحك المتمردة..و إرادتك المترددة.
..هل تدركين مدى الاحتراق الذي أعانيه...يا امرأة اتقنت فقد الحب بعد إيجاده..وبعيدا عن سمعك..بعيدا عن بصرك أقاوم سكرات حبك المحتضر داخلي..أتتصورين وتدركين الم قلبي المتعب من قلبك المتقلب..فالمعترف عليه انه كلما مر الزمن فقدت الذاكرة بريق الذكرى..إلا ذكراك يا ذكراي تزداد توهجا ولمعانا واتضاحا..فأجد نفسي مجذوبا من طرفي و من حرفي فانحرف نحو مطامعي الأبدية فيك...إلا إنني ما زلت انتصر في اغتيال رغبة العودة وأجهض الميلاد...
نداءاتك من وراء الحجاب تدفعني للالتفات إليك ولكن فراري منك من ألمي منك...ستبقين أسيرة الذكرى, وسابقي أسير ذكراك وكلانا في اتجاه آخر يسير رغم الاغتيال

علي فوزي ضيف/الجزائر

lundi 1 octobre 2007

لست بخيـــــر

الإهداء
ملاك قسنطينة خ

لم ألج هذا النفق المظلم والموحش في حياتي البائسة وروحي اليائسة..حيث تعتريني أحاسيس كثيرة و مشاعر متناقضة متناحرة بين التجاذب والتباعد..بين لهفة اللقاء و رغبة الفراق..و ألم قلبي تداعت له كل أعضائي ولست بخير معذبتي...
نفق بظلمته الحالكة لا أرى فيه غير خيالك الباسم و العابس تارة أخرى, يقودني بألم للألم و يجرني بعذاب للعذاب,ويدفعني بخوف للخوف...وما كنت جبانا وما عهدت نفسي مترددا الا عندما أخذني حبك على غرة, وأنساب في روحي على غفلة مني ..فملك ما كنت أملك و تصرف في ما كنت أتصرف..و لم أعد قوام على نفسي..صرت شاردا أتلذذ بذكراك المتوحشة وحبك الموحش..ولست بخير ملهمتي..
حبك طبيبتي ضرني بعدما سرني...وأسرني بعدما حررني...وأذلني بعدما أعزني, وكما أذاقني طعم شهدك سقاني علقما..فصرت مكبلا بالظلام الدامس, وصارت خطواتي منهكة وهي تتحسس الطريق فاقدة لبريق عيناي المكفوفة بالظلام الحالك,وبنفس محفوفة بالرعب الهالك..فما لهذا النفق من أفق...وما لهذا الطريق من رفيق..وما لهذا السبيل من دليل..ولست بخير حبيبتي...
...حبك يحتضر داخلي وبين سكرات الموت يطلق آهة مفعمة بالألم و حرقة الشوق..و ما أصعب اللحظات التي تكون بين ألم الموت وأمل الحياة...بين لهفة اللقاء و لفحة الشقاء..وكلي يتألم عين الألم...فلا إشارة منك تحييني و تريحني ..ولا طلقة منك تقتلني وتزيحني..
كيف استطعت إن تنسي جنوني..كيف استطعت أن تتناسي عفافي ومجوني..كيف أستخرجت من روحك تلك المشاعر, ومن ذاكرتك تلك الصور وتلك الخواطر...أما عادت تلك الاماكن والشوارع والجسور وتلك الاماكن الوحشية تذكرك بي..أما عادت قسنطينة تذكرني...فأنا ما زلت أذكرها بكل تفاصيلها المتعبة....ولست بخير طبيبتي....
أنسيني فلن أنساك أيها الملاك حتى يوم الهلاك...وكوني بخير فأنا والله لست بخير


علي فوزي ضيف / الجزائر

النزيــــــــــــــــــف...

...ما تصورت لحظة أن القلب الذي منحني الحب,وزرع في نفسي بذرة الفرح و السعادة فجعلني أحيا حياة ملؤها الشوق, و عاصفة هوجاء من العاطفة..فتذوقت الحنان, و تذوقت أيضا دموع الفرح والبهجة..حتى صرت أحس أن قلبك قلبي ودربك دربي, وذابت روحي في روحك...أن أجد يوما أن قلبك الذي منحني الحب منحني الألم, و من زرع في نفسي بذرة الفرح زرع أيضا بجانبها بذرة الحزن و الشقاء...و من جعلني أحيا حياة ملؤها الشوق جعلني أحيا حياة التمزق و الانكسار...ودفعني دفعا أن أتعايش مع عاصفة هوجاء تحيط بي لتفقدني توازني بفقدك...و أبقى حبيس الذكرى..و أسير التذكر..لأجتر مرارة العبرى بتبصر لملامح مستقبل يقبل علي بوجه عابس, ويشير إلي أن الألم الذي أعيشه اللحظة أخف بكثير من الألم الذي ينتظرني بين صفحات لياليه المقبلة والمنتظرة بإشفاق..
ثمن أدفعه أراه باهظا لحب عشته و عايشني في لحظاتنا المتقطعة...لا أرى عدلا في أن أعيشه بهذه القسوة..حكم ارفضه ..حتى حبي يهاجمني في حين أدافع عنه..يهرب مني حيث اهرب إليه...يبادرني بالجفاء حيث مازالت كلمات الحب لم تنفذ و لن تنفذ أبدا...أبدا
...و لن أتوقف عن التفكير فيك في كل لحظاتي التي أعيشها متنفسا إياك..بصمتها..بصخبها..لأني لا زلت أعيشها..تلك الذكريات التي تعيشني هي أيضا..فلا زلت تلازمين مشاعري و أحاسيسي التي تمسكت بكل نبضات الحب الحارة حرارة تلك العواطف الصافية التي لم أحياها مع غيرك..و لا أتصور أن الأيام ستجود بغيرك لتملأ مكانك الممتلئ بك دائما...
...و لن أتوقف على كتابة كل ما يختلج في أعماقي من أشواق مجنونة , وعواطف تبقى مكنونة ...لأنني لا أجد ما يرفضك, أو يدفعني لنسيانك..كلي يحبك, و كلي يقدرك و يعشقك أيضا..
لك الفضل أيها القلم المطاوع...لولاك لاختنقت من احتباس الكلمات في حلقي , و لأنفجر صدري راميا بقلبي بعيدا عني..كم أنا ممتنا لك أيها اليراع..وأدرك جيدا أنك تحس بي و متفاعل معي فتنزف حبرا حيث أنزف كلمات ليست كالكلمات..كلمات تشم منها رائحة اكتواء بنيران عديدة..نار الشوق..نار الألم..و نار الذكريات التي تتجدد في داخلي كل مرة, في كل لحظة..صور,كلمات عنيدة و شديدة أيضا كعنادك في العودة و الرحيل...
...بت أخشى على نفسي من حبك أيتها الأنثى التي استطاعت أن تحرك في نفسي كل المشاعر المتناقضة..العاقلة والمجنونة...استطاعت أن تجمع شمل الرغبات المكتنزة في نفسي و روحي حولك....
بساطتك عشتها بصدق وبعمق, و بسمتك المجروحة و الممزوجة بالعتاب تقتلني..عبثا حاولت صدك عن الصدود..حتى خارت قواي, وانهار عزمي, وتشتت شملي, وضاع أملى...اقتنعت بضرورة اللاعودة..أرغمت نفسي عن الرحيل
علي فوزي ضيف / الجزائر

mercredi 26 septembre 2007

كم وكم

كم داس قلبي على أنفي...

كم قادني إلى نهايتي وجرني لحتفي...

كم أذلني و أثقل كتفي

..كم أهانني وأبكاني

قال..لا...لا يكفي....

كم حيرني فضربت كفا بكف..

كم أرعبني فخفت من أنا وطيفي...

قلت يا قلب..ألست مني..قال ...أليست هي مني؟؟؟.

كم ألهبت كلماتي وأحرقت حرفي...

كم بدّدتني وفرّقت صفي...

فما أبصرت طريقي ولا تذكرت خلفي

وها أنت دوما تنتصر باغتيالي وتظفر بخطفي.

.كم أدمعت عيني بشوقي ولهفي...

كم عزلتني..

فما برحت كهفي...

قلت يا قلب ألست قلبي...قال ..بلى .. هي كذلك قلبي

قلت يا قلب عليك وحدك خوفي..

قال لا تلمني أنا نصف وجدت نصفي.

.قلت يا قلب..اسمع وصفي

قال..هي حبي ..هي حناني وعطفي

ألجم لسانك عنها فما قلت بحقها يكفي

ويكفي..

فزينة الورود أشواك لهل تخفي

وأمرّ الدواء من السقم يشفي

أما تعلم أنها في ظاهري وجوفي

هي ديني وعرفي

ثورتي هي ولطفي

ذخيرتي هي وقصفي

هدوئي وعصفي

أما تعلم أنها قوتي...فلا بأس أن تكون نقطة ضعفي


علي فوزي ضيف

نسيــــــــــــــان التذكر

الإهداء...إلى ملهمتي...إلى التي قرأت كفي فانفجرت صمتا


...أعترف أنني لم أعد أعيشك كما كنت..وصرت أتذكرك في فتراتي المتقطعة...
صورتك لم تعد قوية ومنيرة كما كانت ، أصبحت مشبّعة بالضباب..
صوتك الذي لم أنقطع عنه مذ عرفتك، لم أعد مدمنا على سماعه ،
و لم تعد نبراته تغريني ، أو تبعث في روحي ما كانت تبعث...
أتعرفين؟
بدأت أتعوّد على عدم سماعه، ولم يعد يثيرني كما كان...
أحلامي معك تبدّدت بتبدّدها فيك
..بسماتنا..عناقنا..بكاؤنا..إقبالنا ونفورنا..
بدأت أعصر ذاكرتي عصرا كي أستخرج تلك اللحظات والدقائق وتلك الساعات...
وتلك الآهات أيضاً..
أتعرفين؟
لم أعد أتفاعل مع الأحداث، ولا مع الأشياء..لا أتشاءم، و لا أتفاءل..
حتى قلمي لم يعد شغوفا بالكتابة .. وإني لأدفعه دفعا ليتكلم عني و عن حالي اليوم..
غير أني لا أنكر أن ثمّة ألم في روحي بدأت أتأقلم معه، ولا أظنّه سيبرحني يوما...قد يكون جرحا أو مكانا لشيء أنتُزع مني انتزاعا فأخذ ما أخذ وترك ما ترك ...
ماذا عساني أن أقول..؟؟ أعزي نفسي في حب عشته فقتلني ، وأملا أملته فآلمني ، وحلما حُرمت منه للأبد..واجرحاه ، وا ألماه ، دموعي لم تعد تبلل جفوني كما كانت ...لم تعد تعطي لعيوني بريق العشق و الألم ، أصبحت عيوني جافة . فقدت التعبير عن أحزاني ولم تعد دموعي تترجم عمق أساي ....
انتحرتْ عواطفي يوم عشقك ، وتفجّرت شجوني يوم فقدك ، ولست على ما يرام حبيبتي...ليتني ما دخلت عالمك ، وما ولجت فيه كل الولوج ...ليتني ما استطعمت رحيق هواك وشهدك ..وليتها ما تلاحمت روحي بروحك ، ولا انساق قلبي نحو قلبك..
...بت أشم رائحة اكتواء قلبي تنبعث من صدري المتعب بزفرات ملهبة ، تحرقني وتكويني ...
آه يا ابنة حواء أسفي على عمري الضائع على بابك ، وعلى بسمتي المكسورة على جدار رحيلك ، وأسفي أيضا على روحي المجروحة بشظايا فراقك ...كوني سعيدة وأنت بعيدة عني إن استطعت ، وآمل أن تكوني كذلك...فليتني أنسى التذكر أو أتذكر النسيان فأنساك... ....كم غيرتني .. وكم طمست معالمي .. كم أسعدتني ، وكم أحزنتني ، كم أضحكتني ، وكم أبكيتني ، كم أرحتني وكم أتعبتني ... كم من محتواي أفرغتني
..

قدرنــــــــــــــــــــــــا


قدرنا أن نفترق
قدرنا أن نحترق
قدرنا أن نسير معا
ثم نعود
لننطلق من جديد فنفترق..
في ملتقى الطرق..
قدرنا أن نفترق
ليغدو حلمنا حبر على ورق
يسكننا الألم..وللحزن نعتنق
نكون حطبا ونارنا القلق
يهجرنا الأمل ويحتضننا الأرق
اانسى ذكريات الجسر
وعناق النفق...
قدرنا أن نلتقي عزيزتي بعدها للآسف نفترق...
اهدا ما نستحق......
ارواحنا تتعذب وقلوبنا تنفلق..
قدرنا أن نختلف..
أنا السبب ..اعرف دلك اعترف..
أنا من أسال دمعك ثم انصرف
أنا من رسم لك طريقا..ثم انحرف.
أنا من سار معك ميلا ..ثم انعطف.
قدرنا أن نختلف
لنعترف أننا دائما....
دائما نختلف

علي فوزي ضيف......في 19/09/2005